148

الفردوس بمأثور الخطاب

محقق

السعيد بن بسيوني زغلول

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦م

مكان النشر

بيروت

٥٥٠ - عَائِشَة
إِن الله ﷿ يُؤَيّد حسانا بِروح الْقُدس مَا نافح وفاخر عَن رَسُول الله ﷺ
٥٥١ - عَائِشَة
إِن الله ﷿ يَدْعُو النَّاس يَوْم الْقِيَامَة بأمهاتهم سترا مِنْهُ على عباده
٥٥٢ - جَابر
إِن الله ﷿ يباهي بعلي بن أبي طَالب كل يَوْم الْمَلَائِكَة حَتَّى يَقُول بخ بخ هَنِيئًا لَك يَا عَليّ
٥٥٣ - ابْن عمر
إِن الله ﷿ يدني الْمُؤمن فَيَضَع عَلَيْهِ كنفه ويستره من النَّاس ويقرره بذنوبه فَيَقُول أتعرف ذَنْب كَذَا كَذَا فَيَقُول أَي رب حَتَّى إِذا قَرَّرَهُ بذنوبه وَرَأى فِي نَفسه أَنه قد هلك فَيَقُول سترتها عَلَيْك فِي الدُّنْيَا وَأَنا أغفرها لَك الْيَوْم فَيعْطى كتاب حَسَنَاته بِيَمِينِهِ وَأما الْكَافِر وَالْمُنَافِق فَيَقُول الأشهاد هَؤُلَاءِ الَّذين كذبُوا على رَبهم أَلا لعنة الله على الظَّالِمين
٥٥٤ - ابْن عَبَّاس
إِن الله يَأْمر بالكافر السخي إِلَى حهنم فَيَقُول لمَالِك خَازِن جَهَنَّم عذبه وخفف عَنهُ الْعَذَاب على قدر سخائه الَّذِي كَانَ فِي دَار الدُّنْيَا

1 / 152