135

الفردوس بمأثور الخطاب

محقق

السعيد بن بسيوني زغلول

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦م

مكان النشر

بيروت

وَقتهَا تَقول مَلَائكَته لَا نَامَتْ عَيْنك وَلَا قرت حَبسك الله بَين الْجنَّة وَالنَّار كَمَا حبستنا
٤٩٢ - أَبُو هُرَيْرَة
أَلا هَل عَسى رجل يتَكَلَّم بِالْكَلِمَةِ ليضحك أَصْحَابه يهوي بهَا فِي النَّار سبعين خَرِيفًا
٤٩٣ - أُسَامَة بن زيد
أَلا أهل مشمر للجنة فَإِن الْجنَّة لَا خطر لَهَا هِيَ وَرب الْكَعْبَة نور يتلألأ وريحانه تهتز ونهر مطرد قصر مشيد وَفَاكِهَة كَثِيرَة نضيجة وحلل كَثِيرَة وَزَوْجَة حسناء جميلَة فِي مقَام أَبَد فِي حبرَة ونضرة ونعمة فِي دَار عالية سليمَة بهية قَالُوا نَحن المشمرون لَهَا يَا رَسُول الله قَالَ قُولُوا ان شَاءَ الله
ذكر أَخْبَار مِمَّا أوحى الله ﷿ إِلَى الْأَنْبِيَاء صلوَات الله عَلَيْهِم
٤٩٤ - أَبُو هُرَيْرَة
أوحى الله ﷿ إِلَى إِبْرَاهِيم الْخَلِيل أَن

1 / 139