131

الفردوس بمأثور الخطاب

محقق

السعيد بن بسيوني زغلول

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦م

مكان النشر

بيروت

للْمُؤْمِنين يَوْم الْقِيَامَة وَأول مَا يَقُولُونَ لَهُ فَيَقُول هَل أَحْبَبْتُم لقائي فَيَقُولُونَ نعم رَبنَا فَيَقُول ثمَّ فَيَقُولُونَ رجونا أَن تغْفر لنا وتدخلنا الْجنَّة فَيَقُول الرب إِنِّي قد أوجبت لكم مَا رجوتموني
٤٧٤ - عَليّ بن أبي طَالب
أَلا أنبئكم بالفقيه كل الْفِقْه من لَا يقنط النَّاس من رَحْمَة الله وَلَا يويسهم من روح الله وَلَا يؤمنهم من مكر الله وَلَا يدع الْقُرْآن رَغْبَة إِلَى مَا سواهُ أَلا لَا خير فِي عبَادَة لَيْسَ فِيهَا تفقه وَلَا فِي علم لَيْسَ فِيهِ تفهم وَلَا فِي قِرَاءَة لَيْسَ فِيهَا تدبر
٤٧٥ - عبد الله بن عَبَّاس
أَلا أنبئكم بِأَفْضَل الْمَلَائِكَة جِبْرِيل وَأفضل الْبشر آدم وَأفضل الْأَيَّام الْجُمُعَة وَأفضل الشُّهُور شهر رَمَضَان وَأفضل اللَّيَالِي لَيْلَة الْقدر وَأفضل النِّسَاء مَرْيَم بنت عمرَان
فصل
٤٧٦ - عَليّ بن أبي طَالب
أَلا أدلكم على الْخُلَفَاء مني وَمن

1 / 135