فقه القرآن
محقق
السيد أحمد الحسيني
الناشر
من مخطوطات مكتبة آية الله المرعشي العامة
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠٥ هجري
مكان النشر
قم
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٨٥٧
فقه القرآن
قطب الدين الراوندي ت. 573 هجريمحقق
السيد أحمد الحسيني
الناشر
من مخطوطات مكتبة آية الله المرعشي العامة
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠٥ هجري
مكان النشر
قم
قال ابن عباس: الدفء لباس من الأكسية وغيرها، كأنه سمي بالمصدر، من دفئ يومنا دفاءا، ونظيره الكن. وقال الحسن: يريد ما استدفئ به من أوبارها وأصوافها واشعارها، والدفء خلاف البرد، ومنه رجل دفآن (١).
وقال تعالى ﴿وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر﴾ (٢) يعني قمصا من الكتان والقطن (٣)، وخص الحر بذلك مع أن وقايتها للبرد أكثر لامرين: أحدهما ان الذين خوطبوا به أهل حر في بلادهم، والثاني انه ترك ذلك لأنه معلوم.
(فصل) وقال تعالى ﴿ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه﴾ (4).
قيل المراد بالمساجد في الآية بقاع الأرض كلها، لقوله عليه السلام (ان الله جعل الأرض لي مسجدا) (5)، فالأرض كلها مسجد يجوز الصلاة فيه الا ما كان مغصوبا أو نجسا، فإذا زال الغصب والنجاسة منه فحكمه حكمها. وروى ذلك زيد بن علي عن آبائه عليهم السلام.
صفحة ٩٨