فقه اللغة و سر العربية
محقق
عبد الرزاق المهدي
الناشر
إحياء التراث العربي
رقم الإصدار
الطبعة الأولى ١٤٢٢هـ
سنة النشر
٢٠٠٢م
حَجَلَةٌ١ فَهُوَ أَرِيكَة والجمْعُ أرائِكُ. فإذا كَانَ لِلثِّيَابِ فَهُوَ نَضَد.
الفصل التاسع عشر "في الحَلي".
الشَّنْفُ والقُرْطُ والرَّعْثَةُ للأُذُنِ. الوَقْفُ والقُلْبُ والسِّوَارُ للمِعْصَمِ. الخَاتَمُ للأصْبَعِ. الدُّمْلُجُ لِلعَضُدِ. الجَبِيرَةً للسَّاعِدَ. القِلاَدَة والمِخْنَقَةُ لِلْعُنُقِ. المُرْسَلَةُ لِلصَّدْرِ. الخَلْخَالُ والخَدَمَةُ للرِّجْلِ. الفَتَخُ لأصَابِعِ الرِّجْلِ تَلبَسُها نِسَاءُ العَرَبِ.
الفصل العشرون "في تَفْصِيلِ أسْماءِ السُّيُوفِ وصِفَاتِهَا".
"عَنِ الأئِمَّةِ".
إذا كَانَ السَّيْفُ عَرِيضًا فَهُوَ صَفِيحَةٌ. فإذا كَانَ لَطِيفًا فَهُوَ قَضِيب. فإذا كَانَ صَقِيلًا فَهُوَ خَشِيب "وهُوَ أيْضًا الّذي بُدِئَ طَبْعُهُ ولم يُحكَمْ عَمَلُهُ". فَإذا كَانَ رَقِيقًا فَهُوَ مَهْو. فإذا كَانَ فِيه خُزُوز مُطْمَئنَّة عنَ مَتْنِهِ فَهُوَ مُفَقَّر "ومِنْهُ سُمِّيَ ذو الفَقار". فإذا كَانَ قَطَّاعًا فَهُوَ مِقْصَل ومِخْضَل ومِخْذَم وجرَاز وعَضْب وحسام وقَاضِبٌ وهُذَامٌ. فإذا كَانَ يَمُرُّ في العِظَام فَهُوَ مُصَمِّمٌ. فإذا كَانَ يصِيبً المَفَاصِلَ فَهُوَ مُطَبِّقٌ. فإذا كَانَ مَاضِيًا في الضَّرِيبًةِ فَهُوَ رَسُوب. فإذا كَانَ صَارِمًا لا يَنْثَني فَهُوَ صَمْصَامَة. فَإذا كَان في مَتنِهِ أثْر فَهُوَ مَأْثُورٌ. فإذا طَالَ عَليْهِ الدَّهْر فتكسَّر حَدُّهُ فَهُوَ قَضِمٌ. فإذا كَانَتْ شَفْرَتُهُ حَدِيدًا ذَكَرًا ومتْنُهُ أنِيثًا فَهُوَ مُذَكَر "والعَرَبُ تَزْعُمُ أنّ ذلكَ مِنْ عَمَلِ الجِنِّ. وقد أحسن ابن الرومي في الجَمْعِ بَيْنَ التّذكِيرِ والتّأْنِيثِ حَيْثُ قَالَ: [من الخفيف]:
خَيْرُ مَا استَعْصَمَتْ بِه الكَفُّ عَضْبٌ ... ذَكَر حَدُّهُ أنِيثُ المَهَزِّ.
فإذا كَانَ نَافِذًا مَاضِيًا فَهُوَ إصْلِيت. فَإذا كَانَ لَهُ بَرِيقٌ فَهُوَ إِبْريق وُينْشَدُ لابْن أحْمَرَ [من الطويل]:
تَقَلَّدْتَ إبْرِيقًا وعلَّقْتَ جَعْبَةً ... لِتُهْلِكَ حَيًّا ذا زُهاءٍ وَجَامِلِ.
فإذا كَانَ قَدْ سُوِّيَ وَطُبعِ بِالهِند فَهُوَ مُهَنَّد وهِنديّ وهِنْدوانيٌّ. فإذا كَانَ مَعْمُولًا بالمَشَارِفِ "وهي قرًى مِنْ أرْضِ العَرَبِ تَدْنُو مِنَ الرِّيفِ" فَهُوَ مَشْرَفِيّ. فَإذا كَانَ في وَسَطِ السَّوْطِ فَهُوَ مِغْوَلٌ. فَإذا كَانَ قَصِيرًا يَشْتَمِلُ عليهِ الرَّجُلُ فَيًغَطَيهِ بِثَوْبِهِ فَهُوَ مشْمَل. فَإذا كَانَ كَلِيلًا لا يَمْضِي فَهُوَ كَهَام وَدَدَانٌ. فإذا امْتُهِنَ في قَطْعِ الشَّجرِ فَهُوَ مِعْضَد. فإذا امْتُهِنَ في قَطْعِ العِظَامِ فهو معضاد.
١ الحجلة: كالقبة وموضع يزين بالثيات والستور للعروس القاموس ١٢٧٠.
1 / 173