فكر ومباحث
الناشر
مكتبة المنارة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
للمرقَّش الأصغر، واسمه عمرو (وقيل ربيعة) بن حرملة (١) وقبله:
أمن حُلُم أصبحت تمكث واجمًا ... وقد تعترىِ الأحلام من كان نائمًا
٥٤ - ألهى بني جُشَم (٢) عن كل مكرمة ... قصيدة قالها عمرو بن كلثوم
لِمَوْج بن قيس بن مازن وهو ابن أخت القطامي شاعر خبيث اللسان، وبعده:
يفاخرون بها مذ كان أولهم ... يا للرجال لفخر غير مَسْؤوم
إن القديم إذا ما ضاع آخره ... كساعد فلَّه الأيام محطوم
٥٥ - لو بغير الماء حلقي شَرِقْ ... كنت كالغصَّان بالماء اعتصاري
لعدي بن زيد العبادي، من أبيات له يستعطف بها النعمان. وقبله:
أبلغ النعمان عني مألكًا (٣) ... أنه قد طال حبسي وانتظاري
وبعده:
ليت شعري من دخيل يعتري ... حيث ما أدرك ليلي ونهاري
قاعدًا يكرب نفسي بثّها ... وحرامًا كان سجني واحتصاري
٥٦ - جاء شقيق عارضًا رمحه ... إن بني عمك فيهم رماح
لجَحل (٤) بن نضلة الباهلي، جاهلي، وشقيق هذا هو شقيق بن جزء بن رياح (٥) من بني قتيبة بن معن.
_________
(١) وهو أشعر المرقشين وهو عم طرفة، والمرقش الأكبر عمه.
(٢) وروايته على الألسنة: ألهى بني تغلب.
(٣) رسالة كالالوكة.
(٤) الجحل في الأصل: نوع من الحرباء سمي به.
(٥) عند الآمدي رباح، وتصحيحها من الاشتقاق لابن دريد.
1 / 98