١٠ - أَبُو الْحسن الْبَاهِلِيّ
وَأما الْبَاهِلِيّ الشَّيْخ أَبُو الْحسن شيخ القَاضِي أبي بكر ابْن الطّيب الباقلاني وَشَيخ الْأُسْتَاذ أبي إِسْحَاق الإسفرايني فقد ذكره الْأُسْتَاذ الإِمَام أَبُو بكر بن فورك فَقَالَ وَمِمَّنْ تخرج بالشيخ أبي الْحسن الْأَشْعَرِيّ مِمَّن اخْتلف إِلَيْهِ واستفاد مِنْهُ الْمَعْرُوف بِأبي الْحسن الْبَاهِلِيّ وَكَانَ إماميا فِي الأولى محسنا مقدما فانتقل عَن مذْهبه بمناظرة جرت لَهُ مَعَ الشَّيْخ أَبى الْحسن الْأَشْعَرِيّ ألزمهُ فِيهَا الْحجَّة حَتَّى بَان لَهُ الْخَطَأ فِيمَا كَانَ عَلَيْهِ من مَذَاهِب الإمامية فَتَركهَا وَاخْتلف إِلَيْهِ وَنشر علمه بِالْبَصْرَةِ واستفاد مِنْهُ الْخلق الْكثير
قَالَ الشَّيْخ أَبُو الْعَبَّاس أبقاه الله وَذكر أَيْضا الشَّيْخ أَبَا الْحسن الْبَاهِلِيّ الْحَافِظ مُحدث الشَّام أَبُو الْقَاسِم بن عَسَاكِر قَالَ أَخْبرنِي الشَّيْخ أَبُو المظفر أَحْمد بن الْحسن بن مُحَمَّد الشعيري ببسطام أَنا جدي لأمي أَبُو الْفضل
1 / 70