(فعجزت فِي وصفيك غير مقصر ... ونطقت فِي مدحيك غير مكذب)
(فَاسْلَمْ سلمت من الزَّمَان وَصَرفه ... فلأنت أمرع من ربيع مخصب)
(فَإِذا سلمت لنا فأية نعْمَة ... لم نعطها وبلية لم تسلب)
قَالَ الشَّيْخ أَبُو الْعَبَّاس ﵁ نقلت من خطّ شَيْخي الْأُسْتَاذ الإِمَام النَّحْوِيّ أبي عَليّ عمر بن مُحَمَّد بن عمر الْأَزْدِيّ الْمَشْهُور بالشلوبين مَا هَذَا نَصه وَقع فِي ديوَان عضد الدولة ذكر تَقْلِيد الْقَضَاء للْقَاضِي أبي بكر ابْن الطّيب ﵁ هَذَا كتاب تَقْلِيد الْقَضَاء للْقَاضِي قَاضِي الْقُضَاة الإِمَام الأوحد إِمَام الْإِسْلَام سيف السّنة ولسان الْأمة حبر الْملَّة عماد الدّين وقامع الْمُلْحِدِينَ عَالم أَمر الْمُؤمنِينَ أبي بكر مُحَمَّد بن الطّيب الْبَصْرِيّ الربعِي الْأَشْعَرِيّ إقليم فَارس وكرمان وَأَرْض شيراز وَمَا والاها وخراسان وأعمالها وأهوارها وكورها وجزائر الْعَرَب كلهَا وَأَرْض موصل بأجمعها وديار بكر ومدتها أَن تكون فِي حكمه وَتَحْت أمره وَنَهْيه مِمَّا يتَعَلَّق بِأَحْكَام الْإِسْلَام والحسبة والخطابة وَالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر وَمَا يتَعَلَّق بِجَمِيعِ صَلَاح الْمُسلمين
1 / 66