29

فهرسة اللبلي

محقق

ياسين يوسف بن عياش/ عواد عبد ربه أبو زينة

الناشر

دار الغرب الاسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٨هـ/ ١٩٨٨م

مكان النشر

بيروت/لبنان

رامش وَجمع لَهُ كتاب الْأَرْبَعين فسمعناه مِنْهُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ وَقد سمع سنَن الدَّارَقُطْنِيّ من أبي سعيد بن عَلَيْك وَكَانَ يعْتَمد تِلْكَ الْأَحَادِيث فِي مسَائِل الْخلاف وَيذكر الْجرْح وَالتَّعْدِيل مِنْهَا فِي الروَاة وظني أَن آثَار جده واجتهاده فِي دين الله تَعَالَى تدوم إِلَى قيام السَّاعَة وَإِن انْقَطع نَسْله من جِهَة الذُّكُور ظَاهرا فنشر علمه يقوم مقَام كل نسب ويغنيه عَن كل نشب مكتسب وَالله تَعَالَى يسْقِي فِي كل لَحْظَة جَدِيدَة تِلْكَ الرَّوْضَة الشَّرِيفَة عزالى إِلَى رَحمته وَيزِيد فِي ألطافه وكرامته بفضله ومنته إِنَّه ولي كل خير وَمِمَّا قيل عِنْد وَفَاته (قُلُوب الْعَالمين على المقالي ... وَأَيَّام الورى شبه اللَّيَالِي) (أيثمر غُصْن أهل الْفضل يَوْمًا ... وَقد مَاتَ الإِمَام أَبُو الْمَعَالِي) ٦ - أَبُو الْقَاسِم الإسفرايني وَأما الْأُسْتَاذ أَبُو الْقَاسِم الإسفرايني شيخ الإِمَام أبي الْمَعَالِي فَهُوَ على مَا ذكره الْحَافِظ ابْن عَسَاكِر بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدّم فِيهِ قَالَ

1 / 49