113

فهرسة اللبلي

محقق

ياسين يوسف بن عياش/ عواد عبد ربه أبو زينة

الناشر

دار الغرب الاسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٨هـ/ ١٩٨٨م

مكان النشر

بيروت/لبنان

عَلَيْهِ شرحي لأبيات الْجمل الْمُسَمّى وشي الْحلَل فِي شرح أَبْيَات الْجمل وَهُوَ مجلدان وَيَقُول لم يؤلف فِي حسن ترتيبه وَجمعه مثله وَتُوفِّي ﵀ بِالْقَاهِرَةِ
٢٠ - السَّيْف الْآمِدِيّ
قَالَ الشَّيْخ أَبُو الْعَبَّاس ﵁ وَأما شَيْخه السَّيْف الْآمِدِيّ فَهُوَ الإِمَام أَبُو الْحسن عَليّ بن أبي عَليّ الْمُتَكَلّم الْمَشْهُور بِالسَّيْفِ الْآمِدِيّ كَانَ ﵀ مقدما فِي الْعُلُوم النظرية وخصوصا فِي علم الجدل فَإِنَّهُ كَانَ فِي نِهَايَة من الْمعرفَة حَتَّى قيل إِنَّه كَانَ يحفظ عشْرين تصنيفا فِي الجدل وَله التصانيف المفيدة فِي علم الْكَلَام وَفِي أصُول الْفِقْه وَفِي الْعُلُوم الْحكمِيَّة وَكَانَ عذب الْكَلَام مليح الْعبارَة أجرأ من شوهد لِسَانا وجنانا وَأَكْثَرهم فِيمَا يُورِدهُ إعرابا وإحسانا وأحضرهم عِنْد السُّؤَال جَوَابا وأسلسهم عِنْد الْإِيرَاد خطابا وَلما وصل إِلَى اسكندرية اجْتمع بهَا مَعَ الْفَقِيه الأبياري فِي جَامعهَا الْأَعْظَم فَلم يقدر الأبياري مَعَه على شَيْء وَكَذَلِكَ اجْتمع مَعَ المقترح وَظهر عَلَيْهِ أَيْضا السَّيْف

1 / 133