109

فهرسة اللبلي

محقق

ياسين يوسف بن عياش/ عواد عبد ربه أبو زينة

الناشر

دار الغرب الاسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٨هـ/ ١٩٨٨م

مكان النشر

بيروت/لبنان

الْخَطِيب إِذا فرغ من مَجْلِسه أَتَى مَكَانَهُ وَقعد إِلَيْهِ فَكَانَ يعظم على ابْن السكاك مَجِيئه إِلَيْهِ وَيَقُول لَهُ أَنْت إِمَام وحقك أَن يُؤْتى إِلَيْك فَيَقُول الإِمَام ابْن الْخَطِيب هَذَا الَّذِي أَفعلهُ هُوَ الْوَاجِب قَالَ ابْن السكاك فَكَانَ الإِمَام يبْحَث معي فِي كتاب الْمفصل فَكَانَ فِي الْجُزْء الأول رُبمَا يكون مثلي أَو دوني يَسِيرا وَأما فِي الْجُزْء الثَّانِي فَكَانَ يحل لي المشكلات الَّتِي كَانَت تعتاص عَليّ قَالَ لي الْفَقِيه ابْن الطباخ وَكَانَ الإِمَام ابْن الْخَطِيب على فَضله شِيعِيًّا يرى محبَّة أهل الْبَيْت قَالَ وَكَذَا كَانَ التَّاج الأرموي
١٧ - الْخَطِيب الرَّازِيّ
قَالَ الشَّيْخ أَبُو الْعَبَّاس ﵁ وَأما الإِمَام السعيد عمر بن الْحُسَيْن الْخَطِيب الرَّازِيّ وَالِد الإِمَام فَخر الدّين الرَّازِيّ وَشَيْخه فَلم يثبت لدي من إخْبَاره إِلَّا مَا أثْبته مِنْهَا وَلَعَلَّ ذَلِك يَقع إِلَيّ فاستدركه إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَكَذَلِكَ فَخر الدّين الْحَنْبَلِيّ

1 / 129