بقية الاتهامات
ثم أضاف الدكتور - هداه الله - مزيدا من الشتائم التي أربأ بنفسي عن بالدخول في متاهاتها كالاتهامات بالكذب وتشويه الحقائق ونحو ذلك مع ما لمح به من نظرية المؤآمرة (التي زرعها سيف في عقول موثقيه!) وغير ذلك من الأمور التي أربأ بنفسي عن الدخول فيها لأنها لا تخدم الحقيقة بالإضافة إلى أن حسن الظن بالدكتور أنه لا يعتقد ما يقول ولكنه يريد إخراجنا من الموضوع الأساسي (موضوع سيف بن عمر وعبد الله بن سبأ) إلى هذه (المهاترات) البعيدة عن موضوعنا وعن أخلاقيات الحوار الأساسية وقد سبق أن قلت في صحيفة الرياض أن مثل هذه الشتائم التي يطلقها هذا الدكتور (الداعية الخطيب!) قد تركتها لله فإن علم الله أن الدكتور صادق فيها فسيعاقبني عليها لأنها ذنوب لم أعلن توبتي عنها، وإن علم أن الدكتور كاذب فيها فسيأخذ لي منه حتى وإن كان (داعية خطيبا!) يعظ الناس كل جمعة (ويأمرهم - أحيانا - بعفة اللسان).
صفحة ٩٩