68

الفوائد الموضوعة في الأحاديث الموضوعة

محقق

محمد بن لطفي الصباغ

الناشر

دار الوراق

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤١٩ هجري

مكان النشر

الرياض

تصانيف

الحديث
أَرْضِهِ ". وَهَذَا مَذْهَبُ الْحَنَفِيَّةِ، فَلا زَكَاةَ عِنْدَهُمْ فِي الْخَارِجِ مِنَ الأَرْضِ الْخَرَاجِيَّةِ ". قَالَ ابْنُ حِبَّانَ: لَيْسَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ كَلامِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَرَاوِيهِ يَحْيَى بْنُ عَنْبَسَةَ دَجَّالٌ يَضَعُ الْحَدِيثَ. ١٧٠ - وَحَدِيث: " أَصْبَحْنَا يَوْمَ الثَّلاثِينَ صِيامًا، وَكَانَ الشَّهْرُ قَدْ أُغْمِيَ عَلَيْنَا، فَأَتَيْنَا النَّبِيَّ ﷺ فَأَصَبْنَاهُ مُفْطِرًا، فَقُلْنَا: يَا نَبِيَّ الَّلِه! صُمْنَا الْيَوْمَ. فَقَالَ: " أَفْطِرُوا، إِلا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ يَصُومُ هَذَا الْيَوْمَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، لأَنْ أُفْطِرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ يَتَمَارَى فِيهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ (أَنْ) أَصُومَ يَوْمًا مِنْ شَعْبَانَ لَيْسَ مِنْهُ ". يَعْنِي: لَيْسَ مِنْ رَمَضَانَ. قَالَ ابْنُ الْجَوْزِيِّ: لَا أَصْلَ لَهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَلا ذَكَرَهُ أَحَدٌ مِمَّنْ تَرَخَّصَ فِي ذِكْرِ الأَحَادِيثِ الضِّعَافِ، وَإِنَّمَا هُوَ فِي " نُسْخَةِ

1 / 130