66

الفوائد الموضوعة في الأحاديث الموضوعة

محقق

محمد بن لطفي الصباغ

الناشر

دار الوراق

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤١٩ هجري

مكان النشر

الرياض

تصانيف

الحديث
قَالَ ابْنُ تَيْمِيَةَ: هَذَا الْحَدِيثُ كَذِبٌ بِالإِجْمَاعِ. وَقَالَ الطُّوفِيُّ: هُوَ مَوْضُوعٌ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَلَمْ يَكُنْ فِي الْقُرُونِ الثَّلاثَةِ لَا بِالْحِجَازِ وَلا بِالشَّامِ وَلا بِالْعِرَاقِ وَلا خُرَاسَانَ مَنْ يَجْتَمِعُ عَلَى هَذَا السَّمَاعِ الْمُحْدَثِ، فَضْلا عَنْ أَنْ يَكُونَ كَانَ نَظِيرُهُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ ﷺ، وَلا كَانَ أَحَدٌ يُمَزِّقُ ثِيَابَهُ، وَلا يَرْقُصُ فِي سَمَاعٍ. انْتَهَى. وَقَدْ أَفْرَدْتُ مَسْأَلَةَ السَّمَاعِ بِمَؤَلَّفٍ عَجِيبٍ فَرَاجِعْهُ. ١٦٧ - وَحَدِيث: " أَنَّ الشَّمْسَ رَدَّتْ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أبي طَالب ".

1 / 128