15

الفوائد الموضوعة في الأحاديث الموضوعة

محقق

محمد بن لطفي الصباغ

الناشر

دار الوراق

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤١٩ هجري

مكان النشر

الرياض

تصانيف

الحديث
كل ذَلِك بَاطِل وَلَا أصل فِيهِ. ١٤ - قَالَ ابْن تَيْمِية: رَأَيْت كتابا صنفه بعض أَئِمَّة الرافضة مُحَمَّد بن نعْمَان الملقب بالشيخ الْمُفِيد سَمَّاهُ " الْحَج إِلَى زِيَارَة الْمشَاهد " ذكر فِيهِ من الْآثَار عَن النَّبِي ﷺ وَأهل بَيته فِي زِيَارَة هَذِه الْمشَاهد وَالْحج إِلَيْهَا مَا لم يذكر مثله فِي الْحَج إِلَى بَيت الله الْحَرَام، وعامته كذب. قَالَ: حَتَّى إِنِّي رَأَيْت فِيهِ من الْكَذِب والبهتان أَكثر مِمَّا رَأَيْته فِي كثير من كتب الْيَهُود وَالنَّصَارَى. وَقَالَ: بل كل حَدِيث / يرْوى فِي زِيَارَة قبر النَّبِي ﷺ فضعيف أَو مَوْضُوع. وَلذَلِك كره الإِمَام مَالك وَغَيره من أَئِمَّة الْمَدِينَة أَن يَقُول الْقَائِل: زرت قبر النَّبِي ﷺ. ١٥ - وَقَالَ ابْنُ حَجَرٍ: حَدِيثُ " رَحِمَ اللَّهُ مَنْ زَارَنِي وَزَمِامُ نَاقَتِهِ بِيَدِهِ " لَا أَصْلَ لَهُ.

1 / 77