33 - أخبرنا عبد الله، قال: أنبأ علي بن أحمد، قال: أنبأ أبو القاسم، قال أنبأ أبو القاسم، قال: أنبأ محمد بن الحسين، قال: ثنا أبو الفضل العباس بن يوسف الشكلي، قال: ثنا علي بن سعيد الوشاء، ثنا إبراهيم بن بشار، قال: ركبنا البحر مع إبراهيم بن أدهم فبينما نحن نسير بريح طيبة، وكانت مراكب كبيرة، فعصفت ريح شديدة على المراكب فتقطعت، وإبراهيم ملتف عليه عباءة مستلق، فجاء أهل المركب إليه، فقالوا: يا هذا، أما ترى ما نحن فيه وأنت مستلق غير مكترث؟ فجلس إبراهيم وهو يقول: لا أفلح من لم يكن استعد لمثل هذا اليوم، ثم أنه حرك شفتيه، فإذا هاتف ينادي من اللجة: تخافون وفيكم إبراهيم بن أدهم، أيها الريح [والبحر] (1) الهائج اسكنا بإذن الله، قال: فسكن البحر وذهب الريح، حتى صار البحر كأنه دف يعني كأنه لوح.
صفحة ٣٥