من فوائد أبي بكر الشاشي
محقق
أبو الحسن سمير بن حسين ولد سعدي القرشي الهاشمي الحسني
الناشر
مكتبة الرشد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨هـ - ١٩٩٨م
مكان النشر
الرياض
قَالَ فَمَا الْغِنَى قَالَ قِلَّةُ تَمَنِّيكَ وَالرِّضَا بِمَا يَكْفِيكَ قَالَ فَمَا الْفقر قَالَ شَره النَّفس وَشدَّة الْقنُوط قَالَ فَمَا الرقة قَالَ اتِّبَاع الْيَسِير ومنح الحقير قَالَ فَمَا الْجُبْن قَالَ طَاعَة النَّفس وَشدَّة الوجل قَالَ فَمَا الْجَهْل قَالَ سرعَة الوثاب والعي بِالْجَوَابِ قَالَ فَمَا الْبُخْل قَالَ منع السداد وذم الْجواد قَالَ فَمَا الْجُودُ قَالَ أَنْ تَرَى نِعَمًا لَكَ زَائِدَةً وَالْعَطِيَّةَ فَائِدَةً قَالَ فَمَا اللُّؤْمُ قَالَ إِحْرَازُ الْمَرْءِ نَفْسَهُ وَإِسْلامُهُ عرْسَهُ قَالَ فَمَا الْعَجْزُ قَالَ الْعَجَلَةُ بَعْدَ الاسْتِمْكَانِ وَالتَّأَنِّي بَعْدَ الْفُرْصَةِ قَالَ فَمَا الْحُمْقُ قَالَ مُعَادَاةُ إِمَامِكَ وَمُنَاوَاةُ مَنْ يَقْدِرُ عَلَى ضُرِّكَ قَالَ فَمَا الْكَلَفُ قَالَ تَأَتِّيكَ لِمَا لَا يُؤَاتِيكَ وَنَظَرُكَ فِيمَا لَا يَعْنِيكَ قَالَ فَمَا الشُّحُّ قَالَ أَنْ تَرَى الْقَلِيلَ سَرَفًا وَمَا أَنْفَقْتَ تَلَفًا قَالَ فَمَا الْغَفْلَة قَالَ طول الصبوة وَاتِّبَاع الشَّهْوَة قَالَ فَمَا السَّفَهُ قَالَ حِدَّةُ النَّزَقِ مَعَ عَوَارِ الْمَنْطِقِ قَالَ فَمَا الْبَغي قَالَ طَاعَة الْمُفْسد وعصيان المرشد قَالَ فَمَا الصَّرَامَةُ قَالَ قِلَّةُ تَمَكُّنِكَ وَإِمْضَاءُ هَمِّكَ قَالَ فَمَا الْجَرْأَةُ قَالَ مُوَافَقَةُ الأَقْرَانِ وَكَلِمَةٌ أُخْرَى لَمْ يَعْرِفْهَا سَعِيدٌ قَالَ فَمَا البله قَالَ عمى الْقلب وَسُرْعَة النسْيَان
1 / 107