بسم الله الرحمن الرحيم
أخبرنا الحافظ أبو الحجاج يوسف بن الزكي المزي، بقراءتي عليه قال: أنا المشايخ أبو العباس أحمد بن أبي الخير الحداد، بقراءتي عليه، وأبو الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر، وأبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسيان، قراءة عليهما وأنا أسمع، قالوا: أنا أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي كتابة، أنا أبو سعد إسماعيل بن أبي صالح المؤذن سماعًا،
وقال المقدسيان أيضًا: أنا أبو إسماعيل داود بن محمد بن ماشاذة كتابة، أنا زاهر بن طاهر الشحامي سماعًا (ح) وأنا أبو العباس أحمد بن شيبان بن تغلب قراءة عليه وأنا أسمع، أنبأنا ابن ماشاذة (ح) وأنا أبو الفضل إسحاق بن أبي بكر ابن النحاس بقراءتي عليه، أنا الحافظ أبو الحجاج يوسف بن خليل الدمشقي سماعًا، أنا عبد الخالق بن عبد الوهاب الصابوني ببغداد، أنا إسماعيل بن أبي صالح (ح) وأنا قاضي القضاة أبو الفضل سليمان حمزة المقدسي بقراءتي عليه، أنا الحافظ الضياء أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد قراءة عليه، أنا الشيخان أبو إسماعيل داود بن ماشاذة، وأبو عبد الله محمود بن أحمد الثقفي سماعًا عليهما بإصبهان، قالا: أنا زاهر الشحامي سماعًا، قالا: أنا الشيخ الصائن ⦗٣٨⦘ أبو بكر أحمد بن منصور بن خلف المغربي قراءة عليه ونحن نسمع أنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة قراءة عليه من أصل كتابه في شوال سنة خمس وثمانين وثلاثمائة قال: أنا جدي محمد بن إسحاق ابن خزيمة قال:
١ - حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث المروزي ثنا الفضل بن موسى عن عيسى بن عبيد عن ربيع -هو ابن أنس- عن أبي العالية قال: حدثني أبي بن كعب ﵁ قال: لما كان يوم أحد أصيب من الأنصار أربعة وستون رجلًا، ومن المهاجرين ستة فيهم حمزة، فمثلوا بهم، فقالت الأنصار: لئن أصبنا منهم يومًا مثل هذا لنُرْبين عليهم. قال: فلما أن كان يوم فح مكة أنزل الله ﷿: ﴿وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين﴾ فقال رجل: لا قريش بعد اليوم. فقال رسول الله ﷺ: «كفوا عن القوم غير أربعة».
1 / 37