أنشدنا الحسن بن عبد الله، أنشدنا أبو بكر بن دريد، أنشدنا أبو عثمان، عن التوزي، لمعن بن أوس:
لعمرك ما أهويت كفي لريبة ... ولا حملتني نحو فاحشة رجلي
ولا قادني سمعي ولا بصري لها ... ولا دلني رأيي عليها ولا عقلي
واعلم أني لم يصبني مصيبة ... من الدهر إلا قد أصابت من قبلي
ولست بماش ما حييت لمنكر ... من الأمر لا يمشي إلى مثله مثلي
لا موسرا نفسي على ذي قرابة ... وأقال ضيفي ما أقام على أهلي.
صفحة ٤٧