الجزء الأول من الفوائد الصحاح والغرائب والأفراد
محقق
أبو عبد الله حمزة الجزائري
الناشر
الدار الأثرية [ضمن مجموع أبي القاسم الحرفي]
رقم الإصدار
الأولى، 2007 م
تصانيف
الحديث
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الجزء الأول من الفوائد الصحاح والغرائب والأفراد
عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله ابن محمد، أبو القاسم الحربي الحرفي ت. 423 هجريمحقق
أبو عبد الله حمزة الجزائري
الناشر
الدار الأثرية [ضمن مجموع أبي القاسم الحرفي]
رقم الإصدار
الأولى، 2007 م
تصانيف
حدثنا علي حدثنا الحسن بن علي بن عفان حدثنا زيد بن الحباب حدثني عبد الجليل بن عطية المزني قال حدثني عبد الله بن بريدة حدثني أبي قال ماكان من الناس أحد أبغض إلي من علي عليه السلام حتى أحببت رجلا من قريش ما أحببته إلا على بغض علي فبعث القرشي
على خيل فصحبته ما أصحبه إلا على بغض علي فأصبنا سبايا فبعث الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث إليه من يخمسه فبعث إلينا علي بن أبي طالب فقسم وخمس وكانت وصيفة في السبي ليس فيه شيء أفضل منها فوقعت في الخمس ثم إنه قسم فصارت في سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قسم فوقعت في سهم بيت آل علي فجاءنا ورأسه يقطر فقلنا يا أبا
الحسن ألم تروا الوصيفة وقعت عليها قال فكتب الرجل وبعثني لأصدق كتابه أقرأ وأصدق مقالته فأقتص ما صنع علي ما صنع فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بالكتاب وسر بالكتاب فقال فتبغض عليا فقال نعم فقال لا تبغضه وأحبه وازدد له حبا فوالذي نفس محمد بيده لنصيب آل علي في الخمس أفضل من الوصيفة فما كان من الناس أحد أحب إلي من علي بعد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عبد الله بن بريدة والله الذي لا إله إلا هو ما بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث إلا أبي
هذا حديث صحيح من حديث عبد الله بن بريدة عن أبيه ورواه علي بن سويد بن منجوف عنه مختصر أخرجه البخاري عن محمد بن شاذان عن روح بن عبادة عنه.
صفحة غير معروفة