فوائد ابن ماسي
محقق
مسعد عبد الحميد محمد السعدني
الناشر
أضواء السلف
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٨م
مكان النشر
الرياض / السعودية
١٩ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ، أنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ أَبِي السَّفَرِ، عَنِ الْحَارِثِ، قَالَ أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ وَهُوَ الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَعْوَرُ، قَالَ: كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ﵁ يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَازَةِ، أَوْ قَالَ: عَلَى الْمَيِّتِ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَحْيَائِنَا وَأَمْوَاتِنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَاجْعَلْ قُلُوبَنَا عَلَى قُلُوبِ خِيَارِنَا» . قَالَ أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ: قَالَ مُعْتَمِرٌ: قَالَ إِسْمَاعِيلُ: قَالَ مُنْذِرٌ الثَّوْرِيُّ: كَانَ عَلِيٌّ ﵁ يَزِيدُ فِيهَا: وَاغْفِرْ، وَارْحَمْهُ، وَأَرْجِعْهُ إِلَى خَيْرٍ مِمَّا كَانَ عَلَيْهِ، اللَّهُمَّ عَفْوَكَ عَفْوَكَ "
٢٠ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ، أنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَازَةِ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَحْيَائِنَا وَلِأَمْوَاتِنَا، وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا، وَأَبْنَائِنَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِسْلَامِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِيمَانِ»
٢٠ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ، أنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَازَةِ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَحْيَائِنَا وَلِأَمْوَاتِنَا، وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا، وَأَبْنَائِنَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا، اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِسْلَامِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِيمَانِ»
1 / 91