98

فوائد أبي بكر النصيبي

الناشر

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

٢٠٠٤

تصانيف

الحديث
٩٧ - حَدَّثَنَا الْحَارِثُ، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ، أنبا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ هِلالِ بْنِ حِصْنٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: أَعْوَزْنَا مَرَّةً، فَأَصَابَنَا جَهْدٌ شَدِيدٌ، فَقَالَ أَهْلِي: لَوْ أَتَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَسَأَلْتَهُ، فَأَتَيْتُهُ، فَكَانَ أَوَّلُ شَيْءٍ وَاجَهَنِي بِهِ، قَالَ: «مَنِ اسْتَعَفَّ أَوْ مَنِ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللَّهُ، وَمَنْ سَأَلَنَا لَمْ نَدَّخِرْ عَنْهُ شَيْئًا وَجَدْنَاهُ» .
فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: أَفَلا أَسْتَغْنِي فَيُغْنِيَنِي اللَّهُ؟ قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا رَجَعْتُ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ أَسْأَلُ شَيْئًا مِنَ الْفَاقَةِ، حَتَّى مَالَتْ عَلَيْنَا الدُّنْيَا فَغَرَّقَتْنَا إِلا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ.
حَدَّثَنَا الْحَارِثُ، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، نَحْوًا مِنْ هَذَا

1 / 98