183

فوائد أبي محمد الفاكهي

محقق

محمد بن عبد الله بن عايض الغباني

الناشر

مكتبة الرشد،الرياض - السعودية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

مكان النشر

شركة الرياض للنشر والتوزيع

تصانيف

الحديث
١٩٦ - حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، نا سُوَيْدٌ، نا عَيَّاشُ بْنُ عَبَّاسٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ ⦗٤١٦⦘ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ ⦗٤١٧⦘ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَتَصْدِيقٌ بِهِ وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ وَحَجٌّ مَبْرُورٌ، فَلَمَّا وَلَّى قَالَ: هَلْ لَكَ فِي الرُّخْصَةِ؟: إِطْعَامُ الطَّعَامِ وَلِينُ الْكَلَامِ وَالسَّمَاحَةُ وَحُسْنُ الْخُلُقِ، فَلَمَّا وَلَّى قَالَ: هَلْ لَكَ فِي الرُّخْصَةِ؟ أَنْ لَا تَتَّهِمَ اللَّهَ فِي شَيْءٍ قَضَاهُ عَلَيْكَ "

1 / 415