26

الفوائد والزهد والرقائق والمراثي

محقق

مجدي فتحي السيد

الناشر

دار الصحابة للتراث للنشر والتحقيق والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م

مكان النشر

طنطا - مصر

٣٧ - حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا عِصْمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْخَزَّازُ، ثنا حَازِمُ بْنُ مَرْوَانَ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ عَنْ لُمَازَةَ، عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ مُعَاذٍ،: شَهِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ إِمْلَاكَ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ لَهُ: «عَلَى الْخَيْرِ، وَالْأُلْفَةِ، وَالطَّائِرِ الْمَيْمُونٍ، وَالسَّعَةِ فِي الرِّزْقِ بَارَكَ اللَّهُ لَكُمْ، دَفِفُوا عَلَى رَأْسِهِ» فَجِيءَ بِدُفٍّ، فَضُرِبَ بِهِ، فَأَقْبَلَتِ الْأَطْبَاقُ عَلَيْهَا فَاكِهَةٌ، وَسُكَّرٌ، فَنُشِرَ عَلَيْهِ، فَكَفَّ النَّاسُ أَيْدِيَهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «مَا لَكُمْ لَا تَنْتَهِبُونَ؟» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَ لَمْ تَنْهَ عَنِ النُّهْبَةِ؟ قَالَ: «إِنَّمَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ نُهْبَةِ الْعَسَاكِرِ، فَأَمَّا الْعُرُسَاتِ فَلَا» قَالَ: فَجَاذَبَهُمْ، وَجَاذَبُوهُ

1 / 39