فتاوى في التوحيد

ابن جبرين ت. 1430 هجري
41

فتاوى في التوحيد

الناشر

دار الوطن للنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هـ

تصانيف

إلى السماء الدنيا، فيستفتحون له فلا يفتح له، ثم قرأ رسول الله ﷺ: ﴿لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ﴾ (١)». وقد ورد ما يدل على أن النار تحت البحار، وفسروا قوله -تعالى-: ﴿وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ﴾ (٢) أن البحار تفجر فتصير بحرا واحدا، ثم تسجر، ثم يوقد عليها فتصير نارا، روي هذا عن جماعة من السلف، وعن ابن عباس في قوله: ﴿وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ﴾ (٣) قال: هو هذا البحر، وعن علي أنه قال ليهودي: أين جهنم؟ قال: البحر، قال علي: ما أراه إلا صادقا، قال الله -تعالى-: ﴿وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ﴾ (٤)، والله أعلم. حكم إكرام الرجل الكافر س٢٦: ما حكم إكرام الرجل الكافر؟ الجواب: ورد النهي عن ذلك؛ لأنه من التولي المذكور في قوله -تعالى-:

(١) سورة الأعراف، الآية:٤٠. (٢) سورة التكوير، الآية: ٦. (٣) سورة العنكبوت، الآية: ٥٤. (٤) سورة الطور، الآية: ٦.

1 / 47