============================================================
و اشتهت لحم قاريها لادرها خراذل منه في الشيزى وأوصال(54 وقها شرق آعراضهم واوجههم كأنها في نفوسهم شيم ايقول : كأن أعراضهم خلائق تشرق في آنفسهم يصفهم ببقاء الأعراض بقول : فكما ان شيمهم حسنة نقية فكذلك أعراضهم، وقها: ناعمة الجسم لا عظام لها لها بنات وما لها رحم(1 صف البحيرة بالشام، وناعمة الجسم لانها ماء ونباتها سمكها* وقهنا: يبقر عنهن بطنها آبدا وما شكى ولا يسيل دم اي: يصاد السمك ويستخرج منها* وقال أيضا: فؤاد ما سليه المدام (وعمر مثل ماتهب اللئام)(57) وقهسا: ال وما أنا منهم بالعيش فيهم ولكن معدن الذهب الرغام الرغام : التراب، يقول : لا تحسبني من جملة الناس وان كنت عائشا بينهم ولكنهم معدن لي وآنا مع هذا أشرف منهم كما أن الذهب من التراب يستخرج وهو أشرف منه، وقد كرر هذا المعنى في شعره فقال:
(55) البيت للسبى فى المكبرى 28/2 .
(56) شرحه في العكبري 68/4 والواحدي 152 ولم يشيرا لابي الفتح (57) البيت في العكبري69/4.
151
صفحة ١٥١