============================================================
اي: قد صارت دما وصار مكان الحجارة ناس قتلى والبيض تلمع في سواد القتام كما تلمع النجوم في سواد الليل* وفيها: وذراع كل آبي فلان كنية حالت فصاحبها آبو الأيتام أي : وهذاك أذرع مقطعة من رجال كان كل واحد منهم يكنى أبا فلان، أبا محمد أو أبا الحسن أو تحو ذلك ثم لما قطعت ذراعه في الحرب فمات استحالت كنيته فصار يكنى أبا الايتام لأنه هلك فيتم ولدهء وقال يمدحه أيضا: عقبى اليمين على عقبى الوغى ندم ماذا يزيدك في اقدامك القسم كان الدمستق حلف آن يلقى سيف الدولة فلما لقيه واتهزم ندم على يمينه ، يقول: فاذا حلفت آن تلقى من لست له قرتا لم تنفعك يمينك.
وها: الراجع الخيل محفاة مقودة من كل مثل وبار أهلها ارم ويار: مدينة قديمة الخراب، أي ترد خيله عن المدينة التي قصدها ال وقد أبادها وأهلك أهلها فكانوا كأهل ارم وهي التي ذكرت في القرآن .
واصحت بقرى هنزيط جائلسة (39) ترعى الظبا في خصيب نبته اللمم(101 نزيط: بلد للروم ، أي أصبحت السيوف تنال من الرؤوس ما يناله بمنزلة النبت في البلد الخصيب، وفيها : (38) البيت في العكبري 15/4 (39) شرحه حرفيا في العكبري 20/4 والواحدي 602 4
صفحة ١٤٥