فتح رب البرية شرح المقدمة الجزرية في علم التجويد
الناشر
دار نور المكتبات
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م
مكان النشر
جدة - المملكة العربية السعودية
تصانيف
وأمرنا الناظم بالوصل في موضعين:
١- " بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنم بَعْدِي" [الأعراف ١٥٠] .
٢- " بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ" [البقرة ٩٠] .
وقد ذكر الناظم المختَلف فيه، وذكر الموصول، فيكون ما عداهما مقطوعًا.
ثم قال الناظم ﵀:
................... فِي مَا اقْطَعَا: ... أُوحِي، أَفَضْتُمُ، اشْتَهَتْ، يَبْلُو مَعَا
ثَانِي فَعَلْنَ، وَقَعَتْ، رُومٌ كِلاَ ... تَنزِيلُ، شُعَرَا، وَغَيْرَهَا صِلاَ
فَأَيْنَمَا كَالنَّحْلِ: صِلْ، وَمُخْتَلِفْ ... فِي الشُّعَرَا الأَحْزَابِ وَالنِّسَا وُصِفْ
قطع كلمة " فِي" عن " مَا"
أمر الناظم ﵀ بقطع كلمة " فِي" عن " مَا" في المواضع العشرة التالية:
١- " قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَآ أُوحِيَ إِلَيَّ" [الأنعام ١٤٥] .
٢- " لَمَسَّكُمْ فِي مَآ أَفَضْتُمْ فِيهِ" [النور ١٤] .
٣- " وَهُمْ فِي مَا " شْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَلدون" [الأنبياء ١٠٢] .
٤- " لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَآءَاتَبكُمْ فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَ تِ" [المائدة ٤٨]، وموضع: " لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَآءَاتَبكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ" [الأنعام ١٦٥]، ولذلك قال: (مَعَا) أي موضعي المائدة والأنعام.
٥- " فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ" [البقرة ٢٤٠]، وهذا هو الموضع الثانِي حتى يخرج الموضع الأول وهو " فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ" [البقرة ٢٣٤] .
٦- " وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لاَ تَعْلَمُونَ" [الواقعة ٦١] التي قال عنها (وَقَعَتْ) .
٧- " هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَنُكُم مِّن شُرَكَآءَ فِي مَا رَزَقْنَكُمْ" [الروم ٢٨] .
٨- " إِنَّ اللهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ" بسورة تنْزيل أي [الزمر ٣] .
1 / 95