فتح المجيد شرح كتاب التوحيد
محقق
محمد حامد الفقي
الناشر
مطبعة السنة المحمدية،القاهرة
رقم الإصدار
السابعة
سنة النشر
١٣٧٧هـ/١٩٥٧م
مكان النشر
مصر
تصانيف
١ صحيح: أحمد (٢/٣٥٩): وقال الحافظ في الفتح (١١/٤١٠): "وسنده جيد" ا. هـ وصححه الألباني في الصحيحة (١٤٨٦) لشواهده. ٢ في قرة العيون: فيه فضيلة هذه الأمة وأنهم أكثر الأمم تابعا لنبيهم ﷺ، وقد كثروا في عهد الصحابة ﵃، وفي وقت الخلفاء الراشدين ومن بعدهم، فملأوا القرى والأمصار والقفار، وكثر فيهم العلم، واجتمعت لهم الفنون في العلوم النافعة، فما زالت هذه الأمة على السنة في القرون الثلاثة المفضلة، وقد قلوا في آخر الزمان. قال شيخنا - رحمه الله تعالى - في مسائله: «وفيه فضيلة هذه الأمة بالكمية والكيفية، فالكمية الكثرة والعدد، والكيفية فضيلتهم في صفاتهم» . ٣ في قرة العيون: وفيه أيضا فضل الصحابة ﵃ في مذاكرتهم العلم وحرصهم على فهم ما حدثهم به نبيهم ﷺ حرصا على العمل به، وفيه جواز الاجتهاد فيما لم يكن فيه دليل؛ لأنهم قالوا ما قالوا باجتهادهم، ولم ينكر ﷺ ذلك عليهم، لكن المجتهد إذا لم يكن معه دليل لا يجوز له أن يجزم بصواب نفسه، بل يقول: لعل الحكم كذا وكذا كقول الصحابة ﵃ في هذا الحديث.
1 / 66