244

الفتح الكبير

محقق

يوسف النبهاني

الناشر

دار الفكر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الحديث
(٢٧٧٣) «أَنا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ القيَامَةِ وأوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عنْهُ القَبْرُ وأوَّلُ شافِعٍ وأوَّلُ مُشَفَّعٍ» (م د) عَن أبي هُرَيْرَة.
(٢٧٧٤) «أَنا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ القيَامَةِ وَلَا فَخرَ وَبِيَدِي لِوَاءُ الحَمْدِ وَلَا فَخْرَ وَمَا منْ نَبِيَ يَوْمَئِذٍ آدَمُ فَمَنْ سِوَاهُ إلاّ تَحْت لِوَائِي وَأَنا أوَّلُ شافِعٍ وأوَّلُ مُشَفَّعٍ وَلَا فَخْرَ» (حم ت هـ) عَن أبي سعيد.
(٢٧٧٥) «(ز) أَنا سَيِّدُ ولدِ آدَمَ يَوْمَ القيَامَةِ وَلَا فَخْرَ وبِيَدِي لِوَاءُ الحَمْدِ وَلَا فَخْرَ وَمَا منْ نَبيَ يَوْمَئِذٍ آدَمَ فَمَنْ سواهُ إلاّ تَحْتَ لِوائي وَأَنا أوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عنْهُ الأَرْضُ وَلَا فَخْرَ فَيَفْزَعُ النَّاسُ ثلاثَ فَزَعاتٍ فيأْتُونَ آدَمَ فيقولونَ أنْتَ أَبونَا آدَمَ فاشْفَعْ لنا إِلَى رَبِّكَ فيَقولَ إنِّي أذْنَبْتُ ذَنْبًا أُهْبِطتُ مِنْهُ إِلَى الأَرْضِ وَلكنِ ائْتُوا نوحًا فَيأْتُونَ نُوحًا فيقُولَ إنِّي دَعَوْتُ على أهْلِ الأَرْضِ دَعْوَةً فأُهْلِكُوا ولكِنِ اذْهَبُوا إِلَى إبْرَاهِيمَ فَيأْتُونَ إبْراِهيمَ فَيَقولَ إنِّي كَذَبْتُ ثلاثَ كَذِباتٍ مَا مِنْها كَذِبَةٌ إلاَّ مَا حَلَ بِها عَنْ دِينِ اللَّهِ ولكِنِ ائْتُوا مُوسى فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيقُولَ إنِّي قَتَلْتُ نَفْسًا وَلَّكِنِ ائْتُوا عِيسَى فَيأْتُونَ عِيسى فَيَقُولُ إنِّي عُبِدْتُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ولكِنِ ائْتُوا محمَّدًا فَيأْتُونِي فأَنْطَلِقُ مَعَهُمْ فآخُذَ بِحَلْقَةِ بابِ الجَنَّةِ فأُقَعْقِعها فَيُقالُ مَنْ هَذَا فأقُولُ محمَّدٌ فَيَفْتَحُونَ لي وَيُرَحِّبُونَ فَيقُولونَ مَرْحبًا فأخِرُّ سَاجِدا فَيُلْهِمُنِي اللَّهُ مِنَ الثَّناءِ والحَمْدِ فيُقالُ لي ارْفَعْ رَأْسَكَ سَلْ تُعْطَهُ واشفَعْ تُشَفعْ وقُلْ يُسْمَعْ لِقَوْلِكَ وهُوَ المَقامُ المحْمُودُ الَّذي قالَ اللَّهُ عَسَى أنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحمودًا» (ت وَابْن خُزَيْمَة) عَن أبي سعيد إلاَّ قَوْلَهُ فآخُذَ بِحَلْقَةِ بابِ الجَنَّةِ فإنَّها عَنْ أَنَسٍ.
(٢٧٧٦) «(ز) أَنا شَفِيعٌ لِكُلِّ أخَوَيْن تَحابَّا فِي اللَّهِ مِنْ مَبْعَثِي إِلَى يَوْمَ القيَامَةِ» (حل) عَن سلمَان.
(٢٧٧٧) «أَنا فِئةُ المُسْلِمِينَ» (د) عَن ابْن عمر. (٢٧٧٩) «(ز) أَنا فَرَطُكُمْ على الحَوْضِ أنْتَظِرُكُمْ لَيُرْفَع لِي رِجالٌ مِنْكُمْ حَتَّى إِذا عَرَفْتُهُمْ اخْتُلِجُوا دُونِي فأقُولُ رَبّ أصْحابي رَبِّ أصْحابي فَيُقالُ إنّكَ لَا تَدْرِي مَا أحْدَثُوا بَعْدَكَ» (حم خَ) عَن حُذَيْفَة.
(٢٧٨٠) «(ز) أَنا فَرَطُكُمْ على الحَوْضِ وَلأُنازعَنَّ أقْوَامًا ثمَّ لأُغْلَبَنَّ عَلَيْهِمْ فأَقُولُ يَا رَبِّ أصْحابِي أصْحابِي فَيَقُولُ إنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أحْدَثُوا بَعْدَكَ» (حم ق) عَن ابْن مَسْعُود.

1 / 256