211

الفتح الكبير

محقق

يوسف النبهاني

الناشر

دار الفكر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الحديث
(٢٤٤٦) «اللَّهُمَّ إِنَّ إبْراهِيمَ كانَ عَبْدَكَ وَخَلِيلَكَ دَعاكَ لأَهْلِ مَكَّةَ بالبَرَكَةِ وَأَنا مُحَمَّدٌ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أدْعُوكَ لأَهْلِ المَدِينَةِ أنْ تُبارِكَ لَهُمْ فِي مُدِّهِمْ وصاعِهِمْ مِثْلَيْ مَا بارَكْتَ لأَهْلِ مَكَّةَ مَعَ البَرَكَةِ بَرَكَتَيْنِ» (ت) عَن عَليّ.
(٢٤٤٧) «اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ مُوجِباتِ رَحْمَتِكَ وَعَزائِمَ مَغْفِرَتِكَ والسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إثمٍ والغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرَ والفَوْزَ بالجَنَّةِ والنَّجاةَ مِنَ النَّارِ» (ك) عَن ابْن مَسْعُود.
(٢٤٤٨) «اللَّهُمَّ إنَّ قُلُوبنا وجَوارِحنا بِيَدِكَ لَمْ تُمَلِّكْنا مِنْها شَيئًا فَإِذا فَعَلْتَ ذَلِكَ بِنا فَكُنْ أنْتَ وَلِيُّنا» (حل) عَن جَابر.
(٢٤٤٩) «اللَّهُمَّ إنَّكَ تَسْمَعُ كَلامِي وَتَرى مَكانِي وتَعْلَمُ سِرِّي وعلانِيَتِي لَا يَخْفى علَيْكَ شَيءٌ مِنْ أمْرِي وَأَنا البائِسُ الفَقِيرُ المُسْتَغِيثُ المُسْتَجِيرُ الوَجِلُ المُشْفِقُ المُقِرُّ المُعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ أسْأَلُكَ مَسأَلَةَ المِسْكِينِ وأبْتَهِلُ إلَيْكَ ابْتِهالَ المُذْنِبِ الذَّلِيلِ وأدْعُوكَ دَعاءَ الخائِفِ الضَّرِيرِ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رَقَبَتُهُ وفاضَتْ لَكَ عَبْرَتُهُ وَذَلَّ لَكَ جِسْمُهُ وَرَغَمَ لَكَ أنْفُهُ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي بِدُعائِكَ شَقِيًّا وكُنْ بِي رَؤوفًا رَحِيمًا يَا خَيْرَ المَسْؤولِينَ وَيَا خَيْرَ المُعْطِينَ» (طب) عَن ابْن عَبَّاس.
(٢٤٥٠) «اللَّهُمَّ إنَّكَ سألْتَنا مِنْ أنْفُسِنا مَا لَا نَمْلِكُهُ إلاَّ بِكَ اللَّهُمَّ فأعْطِنا مِنْهَا مَا يُرْضِيكَ عَنَّا» (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي هُرَيْرَة.
(٢٤٥١) «اللَّهُمَّ إنَّكَ لَسْتَ بإِلهٍ اسْتَحْدَثْناهُ وَلَا بِرَبَ ابْتَدَعْناهُ وَلَا كانَ لنا قَبْلَكَ مِنْ إِلهٍ نَلْجَأُ إلَيه ونَذَرُكَ وَلَا أعانَكَ على خَلْقِنا أحَدٌ فَنُشْرِكَهُ فِيكَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ» (طب) عَن صُهَيْب.
(٢٤٥٢) «اللَّهُمَّ إنِّي أتَّخِذُ عِنْدَكَ عَهْدًا لَنْ تُخْلِفَنِيهِ فإِنَّما أَنا بَشَرٌ فأيُّمَا مُؤمِنٍ آذَيْتُهُ أَو شَتَمْتُهُ أوْ جَلَدْتُهُ أوْ لَعَنْتُهُ فاجْعَلْها لَهُ صَلاةً وَزَكاةً وقُرْبَةً تُقَرِّبُهُ بِها إليكَ يَوْمَ القِيامَةِ» (ق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(٢٤٥٣) «اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ التَّوْفِيقَ لِمَحابِّكَ مِنَ الأعْمالِ وَصِدْقَ التَّوَكُّلِ عليْكَ وحُسْنَ الظَّنِّ بِكَ» (حل) عَن الْأَوْزَاعِيّ مُرْسلا (الْحَكِيم) عَن أبي هُرَيْرَة.
(٢٤٥٤) «اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الثَّباتَ فِي الأَمْرِ وأسْألُكَ عَزِيمَةَ الرُّشْدِ وأسْأَلُكَ شُكْرَ

1 / 223