120

الفتح الكبير

محقق

يوسف النبهاني

الناشر

دار الفكر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الحديث
أنْ لَا إِل ﷺ ١٦٤٨ - ; هَ إلاَّ الله وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَيَقُولانِ قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أنَّكَ تَقُولُ ثُمَّ يُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ سَبْعُونَ ذِراعًا فِي سَبْعِينَ ثُمَّ يُنَوَّرُ لَهُ فِيهِ ثُمَّ يُقالُ نَمْ فَيَقُولُ أرْجِع إِلَى أهْلِي فأُخْبِرُهُمْ فَيَقُولانِ نَمْ كَنَوْمَةِ العَرُوسِ الذِي لَا يُوقِظُهُ إلاَّ أحَبُّ أهْلِهِ إليهِ حَتَّى يَبْعَثَهُ الله مِنْ مَضْجَعِهِ ذَلِكَ وإِنْ كانَ مُنافِقًا قالَ سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ قَوْلًا فَقُلْتُ مِثْلَهُ لَا أدْرِي فَيَقُولانِ قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أنَّكَ تَقُولُ ذَلِكَ فَيُقالُ لِلأَرْضِ الْتَئِمِي عليهِ فَتَلْتَئِمُ عَلَيْهِ فَتَخْتَلِفُ أضْلاعُهُ فَلَا يَزَالُ فِيها مُعَذَّبًا حَتَّى يَبْعَثَهُ الله مِنْ مَضْجَعَهِ ذلكَ» (ت) عَن أبي هُرَيْرَة. (١٣٤٤) «إِذا قَدِمَ أحَدُكُم على أهْلِهِ مِنْ سَفَرٍ فَلْيُهْدِ لأَهْلِهِ فَلْيُطْرِفْهُمْ وَلَوْ كانَ حِجارَةً» (هَب) عَن عَائِشَة. (١٣٤٥) «(ز) إِذا قَدِمَ أحدُكُمْ لَيْلًا فَلَا يأْتِيَنَّ أهْلَهُ طُرُوقًا حَتَّى تَسْتَحِدَّ المُغِيبَةُ وَتَمْتَشِطَ الشَّعثَةُ» (م) عَن جَابر. (١٣٤٦) «(ز) إِذا قَدِمَ أحَدُكُم مِنْ سَفَرٍ فَلَا يَدْخُلْ لَيْلًا ولْيَضَعْ فِي خُرْجِهِ ولَوْ حَجَرًا» (فر) عَن ابْن عمر. (١٣٤٧) «إِذا قدِمَ أحَدَكُمْ مِنْ سَفَرٍ فَلْيَقْدِمْ مَعَهُ بِهَدِيَّةٍ ولَوْ يُلْقِي فِي مِخْلاتِهِ حجَرًا» (ابْن عَسَاكِر) عَن أبي الدرداءِ. (١٣٤٨) «(ز) إِذا قُدِّمَ العَشاءُ وحَضَرَتِ الصَّلاةُ فابْدَؤوا بِهِ قَبْلَ أنْ تُصَلُّوا صلاةَ المَغْرِبِ وَلَا تَعْجَلُوا عَنْ عَشائِكُمْ» (ق) عَن أنس. (١٣٤٩) «إِذا قَرَأَ ابنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطانُ يَبْكِي يَقُولُ يَا وَيْلَهُ أُمِرَ ابنُ آدَمَ بالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الجَنَّةُ وأُمِرْتُ بالسُّجُودِ فَعَصَيْتُ فَلِيَ النَّارُ» (حم م هـ) عَن أبي هُرَيْرَة. (١٣٥٠) «إِذا قَرَأَ الإِمامُ فأَنْصِتُوا» (م) عَن أبي مُوسَى. (١٣٥١) «إِذا قَرَأَ الرَّجُلُ القُرْآنَ واحْتَشَى مِنْ أحادِيثِ رَسُولِ الله وَكانَ هُناكَ غَرِيزَةٌ كانَ خَلِيفَةً مِنْ خُلفاءِ الأنْبياءِ» (الرَّافِعِيّ فِي تَارِيخه) عَن أبي أُمَامَة. (١٣٥٢) «(ز) إِذا قَرَأ الرَّجُلُ القُرآنَ وَتَفَقَّهَ فِي الدِّينِ ثُمَّ أَتَى بابَ السُّلْطانِ تَمَلُّقًا إِلَيْهِ وطَمَعًا لِما فِي يَدِهِ خاضَ بِقَدْرِ خُطاهُ فِي نارِ جَهَنَّمَ» (أَبُو الشَّيْخ فر) عَن معَاذ.

1 / 132