فتح الغفور في وضع الأيدي على الصدور

محمد حياة السندي ت. 1163 هجري
35

فتح الغفور في وضع الأيدي على الصدور

محقق

محمد ضياء الرحمن الأعظمي

الناشر

مكتبة الغرباء الأثرية

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤١٩ هـ

تصانيف

الفقه
الروايات يعرف الشاذ. وإذا عرفت هذا فاعلم أن هذه الزيادة ليست بقطعية الثبوت، ولا ظنية، وإنما هى موهومة الثبوت، والموهوم لا يثبت به حكم شرعى لأنه أقل ما يثبت بدليل ظنى، وكما يحرم ما يثبت بوجه معتبر، كذلك يحرم إثبات ما لم يثبت بوجه معتبر ولا يجوز نسبة شيء إلى رسول الله ﷺ بالوهم. فإن قلت: قال القاسم: إن لابن خزيمة شرطا في صحيحه، إن وجدت وجدت الصحة، وإلا فلا. وذكر ذلك ابن حجر وهو أن لا يذكر الحديث أولا معلقا، فإن ذكره كذلك فليس على شرطه، ولو أسنده بعد ذلك، فيحتمل أنه ذكره كذلك.

1 / 65