فتح الباقي بشرح ألفية العراقي
محقق
عبد اللطيف هميم وماهر الفحل
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الطبعة الأولى
سنة النشر
١٤٢٢ هجري
مكان النشر
بيروت
تصانيف
= قلنا: تعقّبه تلميذه ابن حجر فقال في نكته ١/ ٣٨٤: «أقول: ليس بين كلاميه مناقضة، بل كلامه هنا مبني على ما ذهب إليه من عدم الاستقلال بإدراك الصّحيح بمجرد اعتبار الأسانيد؛ لأنه علل صحّة ذلك بأنه ما من إسناد إلا ونجد فيه خللًا، فقضية ذلك أن لا يعتمد على أحدهما، بل يعتمد على مجموع ما تتفق عليه الأصول المتعددة؛ ليحصل بذلك جبر الخلل الواقع في أثناء الأسانيد. وأما قوله في الموضع الآخر: ينبغي أن تصحح أصلك بعدة أصول، فلا ينافي قوله المتقدم؛ لأن هذه العبارة تستعمل في اللازم أيضًا، والله أعلم». وانظر: التقريب: ٤٢. (١) انظر: التدريب ١/ ١٥٠. (٢) معرفة أنواع علم الحديث: ١١٩. (٣) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ١٧٤. (٤) بعد هذا في (م): «للمقصود من الخبر في العمل والأصل دون الوصف في الاحتجاج»، وليس في شيء من النسخ الخطية. (٥) بعد هذا في (م): «وكونه صحيحًا أو حسنًا وصفٌ»، وليس في شيء من النسخ الخطية. (٦) في (ع) و(ص): «كان» بإسقاط الهمزة.
1 / 139