فتح الباب في الكنى والألقاب

أبو عبد الله ابن منده ت. 395 هجري
8

فتح الباب في الكنى والألقاب

محقق

أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي

الناشر

مكتبة الكوثر-السعودية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧هـ - ١٩٩٦م

مكان النشر

الرياض

ذكر مَا يدل على أَن النَّبِي ﷺ إِنَّمَا نهى عَن أَن يكتنى بكنيته فِي حَيَاته، وأباح ذَلِك بعد وَفَاته أخبرنَا عبد الرَّحْمَن بن يحيى، ثَنَا أَبُو مَسْعُود، أَنا عَليّ الْمَدِينِيّ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة، غعن إِسْمَاعِيل ابْن مُسلم، وَحدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن يُوسُف الْعمانِي، ثَنَا بجير بن [أبي] بجير، ثَنَا أبي، ثَنَا يحيى بن يعلى، عَن أَبِيه، عَن بكر بن وَائِل، عَن إِسْمَاعِيل بن مُسلم، عَن أبي رَجَاء العطاردي، عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ: دَعَا رجل رجلا فَقَالَ: يَا أَبَا الْقَاسِم ﴿فارتاع النَّبِي ﷺ فَقَالَ لَهُ الرجل: إِنِّي لم أعنك، عنيت غَيْرك، فَقَالَ النَّبِي ﷺ: " تسموا باسمي وَلَا تكنوا بكنيتي ". ذكر الْأَخْبَار الدَّالَّة على أَن النَّبِي ﷺ (ق ٣ / أ) أَبَاحَ أَن يتسمى بعده باسمه، ويكتنى بكنيته أخبرنَا عبد الله بن عَليّ بن الْقَاسِم الزُّهْرِيّ، ثَنَا أَحْمد بن متيم بن أبي نعيم، ثَنَا عَليّ ابْن قادم، ثَنَا فطر بن خَليفَة، ثَنَا مُنْذر الثَّوْريّ، عَن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة، عَن عَليّ بن أبي طَالب ﵁، قَالَ: قلت: يَا رَسُول الله﴾ إِن ولد لي بعْدك ولد أُسَمِّيهِ بِاسْمِك، وأكنيه بكنيتك، قَالَ نعم. وَكَانَت رخصَة من النَّبِي ﷺ لعَلي ﵁، رَوَاهُ جمَاعَة عَن: فطر بن خَليفَة.

1 / 20