261

فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد

تصانيف

وكم سجدوا حول القبور لحاجة ... وكم راكع مهما أتاها وكم ينعي

وكم هتفوا باسم المشايخ عندما ... رأوا ضرة بحرا وبرا من الفزع

فكل ترى داع إلها لقصده ... إذا اشتدت الحاجات والكرب والجزع

وهم قد نسوا خلاقهم مليكهم ... وخاضوا كما خاض الذي أول البدع

وكل ما جرى مصداق قول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم.

ثم ذكر صلى الله عليه وسلم "أنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي، وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي ولا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى".

صفحة ٣١٠