122

فتاوى ابن الصلاح

محقق

موفق عبد الله عبد القادر

الناشر

مكتبة العلوم والحكم وعالم الكتب

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٧ هجري

مكان النشر

بيروت

مناطق
سوريا
الامبراطوريات
الأيوبيون
@
الْقسم الأول
فِي شرح آيَات من كتاب الله تَعَالَى
١ - مَسْأَلَة فِي قَوْله ﵎ ﴿الله يتوفى الْأَنْفس حِين مَوتهَا وَالَّتِي لم تمت فِي منامها فَيمسك الَّتِي قضى عَلَيْهَا الْمَوْت﴾ إِلَى آخر الْآيَة
قَالَ المستفتي يُرِيد تَفْسِيرهَا على الْوَجْه الصَّحِيح بِحَدِيث عَن رَسُول الله ﷺ من الصِّحَاح أَو بِمَا أجمع أهل الْحق على صِحَّته وَقَوله ﵎ ﴿قَالُوا أضغاث أَحْلَام﴾ وَمَا معنى أضغاث أَحْلَام وَمن أَيْن يفهم الْمَنَام الصَّالح من الْمَنَام الْفَاسِد
وَهل يجب على الزَّوْج أَن يعلم زَوجته فَرَائض الصَّلَاة وَجَمِيع الْوَاجِبَات الَّتِي عَلَيْهَا أم لَا وَإِذا وهب من إِنْسَان شَيْئا أَو تصدق بِهِ عَلَيْهِ فَهَل لَهُ أَن يَشْتَرِيهِ مِنْهُ أم لَا أجَاب ﵁ أما قَوْله ﵎ ﴿الله يتوفى الْأَنْفس﴾

1 / 139