فصل الخطاب
محقق
لجنة من العلماء
رقم الإصدار
الرابعة محققة ومخرجة ومفهرسة
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١٢٠
محقق
لجنة من العلماء
رقم الإصدار
الرابعة محققة ومخرجة ومفهرسة
قتال هؤلاء المشركين - على زعمكم - الذين يجعلون مع الله آلهة أخرى؟
أتقولون: خفيون؟
ففي هذه الأحاديث أنهم ظاهرون.
أتقولون: مستضعفون؟
ففي هذه الأحاديث أنهم قاهرون لعدوهم.
أتقولون: يأتون زمن الدجال؟
ففي هذه الأحاديث أنهم ما زالوا ولا يزالون.
أتقولون: إنهم أنتم؟
فأنتم مدتكم قريبة من ثماني سنين.
أخبرونا من قال هذا القول قبلكم حتى نصدقكم؟
وإلا فلستم هم.
ففي هذا - والله - أعظم الرد عليكم، والبيان لفساد قولكم.
فصلوات الله وسلامه على من أتى بالشريعة الكاملة التي فيها بيان ضلال كل ضال.
وكذلك في حديث عبد الله بن عمرو: إن الشيطان بعد انخرام أنفس المؤمنين يتمثل للناس، يدعوهم إلى الاستجابة، فيقولون له: فماذا تأمرنا؟ فيأمرهم بعبادة الأوثان.
فإذا كان أن بلاد المسلمين - حجازا، ويمنا، وشاما، وشرقا، وغربا - امتلأت من الأصنام وعبادتها على زعمكم!
فما فائدة الأخبار بهذه الأحاديث: أن الأوثان لا تعبد إلا بعد أن يتوفى الله سبحانه وتعالى كل من في قلبه حبة خردل من إيمان؟
وما فائدة قتال الدجال آخر الزمان؟
صفحة ١١٦