عبد الله قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن الحسين الجعفي ومحمد بن حسين بن غزال قالا أملى علينا علي بن الحسين بن القاسم بن هارون بن إبراهيم بن سالم اليشكري من حفظه في بني هلال في حائط شمر بن ذي الجوشن وأخبرنا أن تلك الدار داره قال سمعت محمد بن معروف الهلالي وكان منزله في بني عبد القيس قال مضيت إلى الحيرة إلى جعفر بن محمد( ع )فما كان لي فيه حيلة من كثرة الناس فلما كان اليوم الرابع رآني فأدناني وتفرق الناس عنه ومضى يريد قبر أمير المؤمنين( ع )فتبعته وكنت أسمع كلامه وأنا معه أمشي فحيث صار في بعض الطريق غمزه البول فتنحى عن الطريق فحفر الرمل وبال ثم نبش الرمل فحفر فخرج له ماء فتطهر للصلاة وقام فصلى ركعتين فكان فيما كنت أسمعه يدعو يقول اللهم لا تجعلني ممن تقدم فمرق ولا ممن تخلف فمحق واجعلني من النمط الأوسط ثم قال يا غلام لا تحدث بما رأيت وقال جعفر رضي الله عنه ليس للبحر جار ولا للملك صديق ولا للعافية ثمن وكم ناعم وهو لا يعلم ما يلقى وقال تمسكوا بالخمس [الخميس وقدموا الاستخارة-
صفحة ٥٩