وفيه نحن بقرب بزيادة الباء
وقال صفي الدين بن معد الموسوي رحمه الله رأيت في بعض الكتب القديمة الحديثية حدثنا أبو العباس أحمد بن حميد بن سعيد قال حدثنا حسن بن عبد الرحمن بن محمد الأزدي قال حدثنا حسين بن علي الأزدي قال أخبرني أبي عن الوليد بن عبد الرحمن قال أخبرني أبو حمزة الثمالي قال كنت أزور علي بن الحسين( ع )في كل سنة مرة في وقت الحج فأتيته سنة من ذاك (1) وإذا على فخذه صبي فقعدت إليه وجاء الصبي فوقع على عتبة الباب فانشج فوثب إليه علي بن الحسين( ع )مهرولا فجعل ينشف دمه بثوبه ويقول له يا بني أعيذك بالله أن تكون المصلوب في الكناسة قلت بأبي أنت وأمي أي كناسة قال كناسة الكوفة قلت جعلت فداك أويكون ذلك قال إي والذي بعث محمدا بالحق إن عشت بعدي لترين هذا الغلام في ناحية من نواحي الكوفة مقتولا مدفونا منبوشا مسلوبا مسحوبا مصلوبا في الكناسة ثم ينزل ويحرق ويدق ويذرى
صفحة ١١٥