الفرج بعد الشدة
محقق
عبود الشالجى
الناشر
دار صادر، بيروت
سنة النشر
1398 هـ - 1978 م
وقال تعالى: {وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين {13} ولنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد {14} } [إبراهيم: 13-14] .
وقال عز وجل: {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين {5} ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون {6} } [القصص: 5-6] .
وقال عز وجل: {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون} [النمل: 62] .
وقال جل من قائل: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} [غافر: 60] .
وقال عز من قائل: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون} [البقرة: 186] .
وقال تعالى: {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين {155} الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون {156} أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون {157} } [البقرة: 155-157] .
وقال جل جلاله: {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل {173} فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم {174} } [آل عمران: 173-174] .
وروي عن الحسن البصري، أنه قال: عجبا لمكروب غفل عن خمس، وقد عرف ما جعل الله لمن قالهن، قوله تعالى: {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين {155} الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون {156} أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون {157} } [البقرة: 155-157] .
وقوله تعالى: {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم
صفحة ٦٢