الفرج بعد الشدة
محقق
عبود الشالجى
الناشر
دار صادر، بيروت
سنة النشر
1398 هـ - 1978 م
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الفرج بعد الشدة
القاضي التنوخي ت. 384 هجريمحقق
عبود الشالجى
الناشر
دار صادر، بيروت
سنة النشر
1398 هـ - 1978 م
قرأت في بعض الكتب، إذا دهمك أمر تخافه، فبت وأنت طاهر، على فراش طاهر، وثياب كلها طاهرة، واقرأ: والشمس وضحاها، إلى آخر ال { [، سبعا، والليل إذا يغشى إلى آخر السورة، سبعا، ثم قل: اللهم اجعل لي فرجا ومخرجا من أمري، فإنه يأتيك في الليلة الأولة أو الثانية، وإلى السابعة، آت في منامك، يقول لك: المخرج منه كذا وكذا.
قال: فحبست بعد هذا بسنين، حبسة طالت حتى أيست من الفرج، فذكرته يوما وأنا في الحبس، ففعلت ذلك، فلم أر في الليل الأولة، ولا الثانية، ولا الثالث شيئا، فلما كان في الليلة الرابعة، فعلت ذلك على الرسم، فرأيت في منامي، كأن رجلا يقول لي: خلاصك على يد علي بن إبراهيم.
فأصبحت من غد متعجبا، ولم أكن أعرف رجلا يقال له علي بن إبراهيم، فلما كان بعد يومين، دخل إلي شاب لا أعرفه، فقال لي: قد كفلت بما عليك، فقم، وإذا معه رسول إلى السجان بتسليمي إليه، فقمت معه، فحملني إلى منزلي، وسلمني فيه، وانصرف.
فقلت لهم: من هذا؟ فقالوا: رجل بزاز من أهل الأهواز، يقال له علي بن إبراهيم، يكون
صفحة ٩٥