الفرج بعد الشدة
محقق
عبود الشالجى
الناشر
دار صادر، بيروت
سنة النشر
1398 هـ - 1978 م
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الفرج بعد الشدة
القاضي التنوخي ت. 384 / 994محقق
عبود الشالجى
الناشر
دار صادر، بيروت
سنة النشر
1398 هـ - 1978 م
فقال له يزيد حين دنا منه: محمد بن يزيد؟ ما زلت أسأل الله أن يظفرني بك.
قال له: وما زلت أسأل الله، أن يجيرني منك.
قال: والله، ما أجارك، ولا أعاذك مني، ووالله لأقتلنك قبل أن آكل هذه الحبة العنب، ووالله لو رأيت ملك الموت يريد قبض روحك، لسبقته إليها.
فأقيمت الصلاة، فوضع يزيد الحبة العنب من يده، وتقدم، فصلي بهم.
وكان أهل أفريقية قد أجمعوا على قتله، فلما ركع، ضربه رجل منهم على رأسه بعمود حديد، فقتله.
وقيل لمحمد: اذهب حيث شئت، فمضى سالما.
ذكره القاضي أبو الحسين في كتابه بغير إسناد، ولم يعزه إلى المدائني، وجاء به على خلاف هذا اللفظ، والمعنى واحد، إلا أنه جعل بدل محمد بن يزيد، وضاحا، صاحب عمر بن عبد العزيز، وبدلا من سليمان بن عبد الملك، عمر بن عبد العزيز، ولم يذكر الدعاء في خبره. . ووقع إلي هذا الخبر، على غير هذا، حدثنيه علي بن أبي الطيب، قال: حدثنا ابن الجراح، قال: حدثنا ابن أبي الدنيا، قال: حدثنا يعقوب بن إسحاق بن زياد، قال: حدثنا أبو همام الصلت بن محمد الخاركي، قال: حدثنا
صفحة ٢٨٨