75

الفقيه و المتفقه

محقق

أبو عبد الرحمن عادل بن يوسف الغرازي

الناشر

دار ابن الجوزي

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢١ ه

مكان النشر

السعودية

أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الْأَزْهَرِيُّ، نا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الصُّوفِيُّ، نا النَّيْسَابُورِيُّ وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْمُزَنِيَّ، وَنَا أَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ الطَّيِّبِ الدَّسْكَرِيُّ لَفْظًا بِحُلْوَانَ، نا أَبُو عَرُوبَةَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ النَّصِيبِيُّ، بِجُرْجَانَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، بِالْمَوْصِلِ قَالَ سَمِعْتُ الْمُزَنِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ، يَقُولُ: «مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ عَظُمَتْ قِيمَتُهُ، وَمَنْ نَظَرَ فِي الْفِقْهِ نَبُلَ مِقْدَارُهُ، وَمَنْ تَعَلَّمَ اللُّغَةَ» - وَقَالَ الدَّسْكَرِيُّ: وَمَنْ نَظَرَ فِي اللُّغَةِ - «رَقَّ طَبْعُهُ، وَمَنْ نَظَرَ فِي الْحِسَابِ»، - وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَمَنْ تَعَلَّمَ الْحِسَابِ - «تَجَزَّلَ رَأْيَهُ، وَمَنْ كَتَبَ الْحَدِيثَ قَوِيَتْ حَجَّتُهُ، وَمَنْ لَمْ يَصُنْ نَفْسَهُ، لَمْ يَنْفَعْهُ عَلِمُهُ»
أنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَّاجُ، قَثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ نُجَيْدٍ السُّلَمِيُّ، نا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَوَّارٍ، أنا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، قَالَ: بَلَغَنِي " أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ، قَالَ: سَيَأْتِي قَوْمٌ فُقَهَاءُ عُلَمَاءُ، كَأَنَّهُمْ مِنَ الْفِقْهِ أَنْبِيَاءُ "

1 / 151