الفقيه و المتفقه
محقق
أبو عبد الرحمن عادل بن يوسف الغرازي
الناشر
دار ابن الجوزي
الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢١ ه
مكان النشر
السعودية
أَخْبَرَنِي أَبُو الْفَرَجِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الطَّنَاجِيرِيُّ، نا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْمَرْوَرُوذِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ طَاهِرٍ الْبَخْلِيُّ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْفَضْلِ، أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْعَدَنِيَّ، حَدَّثَهُمْ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «مَنْ آذَى فَقِيهًا فَقَدْ آذَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، وَمَنْ آذَى رَسُولَ اللَّهِ فَقَدْ آذَى اللَّهَ ﷿»
أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدِّلُ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ الْبَرْذَعِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا، أنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ اللَّخْمِيُّ، أَنَّ زِيَادًا، خَطَبَ النَّاسَ بِالْكُوفَةِ فَقَالَ: " إِنِّي بِتُّ لَيْلَتِي هَذِهِ مُهْتَمًّا بِثَلَاثَةٍ: بِذِي الشَّرَفِ، وَذِي الْعِلْمِ، وَذِي السِّنِّ، لَا أُوتَى بِرَجُلٍ رَدَّ عَلَى ذِي شَرَفٍ، لَيَضَعَ بِذَلِكَ شَرَفَهُ ⦗١٤٤⦘ إِلَّا عَاقَبْتُهُ، وَلَا أُوتَى بِرَجُلٍ رَدَّ عَلَى ذِي عِلْمٍ، لَيَضَعَ بِذَلِكَ عِلْمَهُ إِلَّا عَاقَبْتُهُ، وَلَا أُوتَى بِرَجُلٍ رَدَّ عَلَى ذِي شَيْبَةٍ، لِيَضَعَهُ بِذَلِكَ إِلَّا عَاقَبْتُهُ، إِنَّمَا النَّاسُ بِأَعْلَامِهِمْ وَعُلَمَائِهِمْ، وَذَوِي أَسْنَانِهِمْ "
1 / 143