الفقيه و المتفقه
محقق
أبو عبد الرحمن عادل بن يوسف الغرازي
الناشر
دار ابن الجوزي
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢١ ه
مكان النشر
السعودية
ذِكْرُ مَنِ ارْتَفَعَ مِنَ الْعَبِيدِ بِالْفِقْهِ حَتَّى جَلَسَ مَجَالِسَ الْمُلُوكِ
أنا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الرَّازِيُّ، - إِمْلَاءً -، نا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَةَ الْمِصِّيصِيُّ بِالْمَصِّيصَةِ، نا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، نا عَمْرُو بْنُ حَمْزَةَ الْقَيْسِيُّ، نا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ الْحِكْمَةَ لَتَزِيدُ الشَّرِيفَ شَرَفًا، وَتَرْفَعُ الْعَبْدَ الْمَمْلُوكَ حَتَّى تُجْلِسَهُ مَجَالِسَ الْمُلُوكِ»
أنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسْنُوَيْهِ، نا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَعْبَدٍ السِّمْسَارُ، نا أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، نا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا الْعَلَاءُ بْنُ عَمْرٍو الْحَنَفِيُّ، نا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، نا أَبُو خَلْدَةَ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، قَالَ: كُنْتُ آتِي ⦗١٤٠⦘ ابْنَ عَبَّاسٍ، وَهُوَ عَلَى سَرِيرِهِ، وَحَوْلَهُ قُرَيْشٌ فَيَأْخُذُ بِيَدِي، فَيُجْلِسُنِي مَعَهُ عَلَى السَّرِيرِ، فَتَغَامَزُنِي قُرَيْشٌ، فَفَطِنَ لَهُمُ ابْنُ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: «كَذَاكَ هَذَا الْعِلْمُ، يَزِيدُ الشَّرِيفَ شَرَفًا، وَيَجْلِسُ الْمَمْلُوكَ عَلَى الْأَسِرَّةِ»
1 / 139