الفقيه و المتفقه
محقق
أبو عبد الرحمن عادل بن يوسف الغرازي
الناشر
دار ابن الجوزي
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢١ ه
مكان النشر
السعودية
أنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَبْدِيُّ، نا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، نا الْوَلِيدُ، وَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَرْبِيُّ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ، نا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْخُزَاعِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَزِيرِ يَعْنِي الدِّمَشْقِيَّ نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، نا رَوْحُ بْنُ جُنَاحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «فَقِيهٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلَى إِبْلِيسَ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ»
أنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ بِشْرَانَ الْمُعَدِّلُ، أنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْيَقْطِينِيُّ بِانْتِقَاءِ أَبِي الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ، نا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ، نا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، نا رَوْحُ بْنُ جَنَاحٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «فَقِيهٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ» قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: كَذَا فِي أَصْلِ أَبِي جَعْفَرٍ هَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَهَذَا الْمَتْنِ قُلْتُ: وَالْأَوَّلُ هُوَ الْمَحْفُوظُ عَنْ رَوْحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَمَا أَرَى الْوَهْمَ وَقَعَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ إِلَّا مِنَ الْيَقْطِينِيِّ، وَاللَّهُ ⦗١٢٢⦘ أَعْلَمُ، وَذَلِكَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ سِنَانٍ عِنْدَهُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ، عَنِ الْوَلِيدِ، عَنْ رَوْحٍ، حَدِيثٌ فِي ذِكْرِ الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ
1 / 121