41

الفانيد في حلاوة الأسانيد

الناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ -١٩٩٩ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الحديث
حديث من رواية أحمد بن حنبل عن الشافعي، عن مالك
٦ - وبالإِسناد إلى عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: ثنا محمَّد بن إدريس الشافعي، قال: أنبأ مالك عن نافع عن ابن عمر ﵄:
أن رسول الله ﷺ قال: "لا يَبِعْ بعضكم على بَيْعِ بعض" (١)، ونهى عن النَّجشِ (٢)، ونهى عن بيع حَبَلِ الحَبَلَة (٣)، ونهى عن

(١) في المسند وكذا البخاري بلفظ: "لا يبيع".
قال الحافظ ابن حجر في الفتح ٤/ ٣٥٣: كذا للأكثر بإثبات الياء في "يبيع" على أن "لا" نافية، ويحتمل أن تكون ناهية.
وورد تقييد النهي في رواية النسائي (ح ٤٥٠٤) من طريق عبيد الله بن عمر بلفظ: "لا يبيع الرجل على بيع أخيه حتى يبتاع أو يذر".
(٢) النجش: بفتح الجيم، وحكى المُطَرِّزي فيه السكون.
وفي الشرع: الزيادة في ثمن السلعة ممن لا يريد شراعها ليقع غيره فيها. الفتح ٤/ ٣٥٥ - ٣٥٦.
(٣) هو بيع ما سوف يحمله جنين الناقة على تقدير كونه أُنثى. وجاء في رواية البخاري (ح ٢١٤٣) زيادة: وكان بيعًا يتبايعه أهل الجاهلية، كان الرجل يبتاع =

1 / 42