33

الفاخر

محقق

عبد العليم الطحاوي

الناشر

دار إحياء الكتب العربية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٨٠ هـ

مكان النشر

عيسى البابي الحلبي

من الجرِّ في السوق، وهو أن تُترك الإبل والغنم ترعى في مسيرها. وقال الراجز: لَطالَما جَرَرْتُكُنَّ جَرًِّا ... حتى نَوَى الأَعْجَفُ واستَمَرَّأ فاليَوْمَ لا آلو الرِّكابَ شَرَّا ٦٦_قولهم أَخَذَه أَخْذَ سَبْعَة قال الأصمعي: أراد سَبُعَة، يعني اللبؤة فخفف. وقال ابن الأعرابي: أراد سَبْعة من العدد. وإنما قيل سَبْعة لأنه أكثر ما يستعملون من العدد في كلامهم، من ذلك سبع سماوات، وسبع أرضين، وسبعة أيام. وقال ابن الكلبي: أراد سبعة بن عوف بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيّء، وكان شديدًا فضُرب به المثل. ٦٧_قولهم أَجَنًّ اللهُ جِبالَه قال الأصمعي أي أجنَّ الله جبِلَّته أي خلقه، وقال غيره: أجن الله جباله أي الجبال التي يسكنها، أي أكثر فيها الجِنّ.

1 / 33