281

الفاخر

محقق

عبد العليم الطحاوي

الناشر

دار إحياء الكتب العربية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٨٠ هـ

مكان النشر

عيسى البابي الحلبي

٤٣٨ قولهم ما يفيق وما يستفيق من الشربِ
معناه: أنه لا يدعه. وأصل هذا من قولهم: استفقت الناقة، وهو أن تحلبها ثم تدعها حتى يثوب لبنها، ثم تحلبها. فقولهم: ما يستفيق: أي ليس له وقت معلومٌ، قال أبو النجم:
ولا تفيقُ العينُ منْ تهما لها
٤٢٩ قولهم قسم المالَ بالسَّوَّيةِ بينهم
أي نصف لهذا ونصف لهذا. قال أبو عمرو: وأصل هذا أن السوية عند العرب كساء يحشى ثمامًا يشق وسطه مثل الحلقة يحمل على ظهر الحمار، والجمع سوايا.
٤٤٠ قولهم للرجل الخبيث ذئبٌ أمعط
وذلك أن الأمعط هو الذي يكون في الشجر يستنر فلا يشعر به حتى يثب على الإنسان، فيتمعط شعره، أي يتنتف من أغصان الشجرة.
وقال الخليل: ذئب أمعط، لأن شعره يتمرط فيتأذى بالبعوض والذباب، فيخرج على أذى شديد وجوع، فلا يكاد يسلم منه ما اعترض له.

1 / 281